جرحٌ غائر..
عزالدين علام
سألتُ قلبي:
مالي أراك حزينا يا فؤادي؟
ألِذنب اقترفتهُ..
أم هو القدرُ؟
أمِ الجرح الغائرفيك لم يلتئمِ؟
أجابني وهْو يعتصرُ..
من شدة الألمِ:
ذاك جرحٌ قديمٌ..
لم يبق منه..
إلا كباقي الوشمِ..
بظاهر اليدِ،
ولو كان ما حل بي قدرٌ
لما سمعت لي أنينا من الألمِ
لأنني مومن بالقدر
لكنه جرح طري..
أعمق من ذاك الذي كان،
جرَّاء سهمٍ طائشٍ منفلتٍ..
من قوسها،
رغم أنها راميةٌ
لكن ما حيلة الرامي..
إذا انقطع الوتر؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق