قصيدة مهداة لابنتيّ أخي العزيزتين:
الأستاذة الجامعية
(إحسان علام)
والطالبة الجامعية
(إكرام علام)
من وحي الأيام الجميلة
التي قضيتها وأسرتي معهما ومع السيدة والدتهما وأخيهما العزيز الأستاذ (حسام علام)
بمدينة أغادير،صيف سنة 2010
عزالدين علام
الأخيّتان..
ألا أيها الزاجلُ من الحمامْ
بلّغ الأخيتين
إحسانُ وإكرامْ..
مني السلامْ
أخبرهما أنّني..
ما تذكّرتهما يوما،
وهل يُتذكّر إلا..
من كان مصيره النسيانْ؟
أنا ما نسيت ولن أنسَ
إحسانْ
من كانت دوماً..
للتعقُّل والاتزانْ،
وحصافة الرأي،
والحنوِّ والاحتشامْ...
عنوانْ..
ولا غابت عن عينيَّ..
لحظة من الزمانْ
من أحسبها..
واحدةً من سرب الحمامْ
ممشوقةُ القدِّ..
كأنّها الخيزرانْ
أُجزم أنّها..
ما استقبلتني..
ببيت أبيها يوماً
دون أن تكون..
طليقة الوجه،
وبثغر بسّامْ..
ومن تكون غيرها
ابنة أخي..
إكرامْ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق