بالأمس ،كانت جدائلها ترقص في خجل
حينها ..كنا صغارا
نضع العلك في آداننا..
والبرد قارس
نبيع الكبريت..والحطب في الطرقات
نسترخي
في كل مرة تدوسنا عجلات
تتوه أقدامنا العارية عن الطريق..
تتلوى أمعاؤنا ونحن شبعى..
ما عادت جدائلها ترقص..
تشكلت في حنجرتها؛ حروف التيه
بعد أن اغتالوا صوتها
وبنوا عليها جدارا
تلاشت فرحتنا
فتناسلت رائحة الإنحطاط عبر إذاعة الراديو..
هنا: سقطت حروف الهجاء خبط عشواء في جريدة العبث..
إن الحرف الصامت يرفض دوره..
فكيف للحنجرة أن تنطق
والثغرة تتوغل في العمق...؟
حينها ..كنا صغارا
نضع العلك في آداننا..
والبرد قارس
نبيع الكبريت..والحطب في الطرقات
نسترخي
في كل مرة تدوسنا عجلات
تتوه أقدامنا العارية عن الطريق..
تتلوى أمعاؤنا ونحن شبعى..
ما عادت جدائلها ترقص..
تشكلت في حنجرتها؛ حروف التيه
بعد أن اغتالوا صوتها
وبنوا عليها جدارا
تلاشت فرحتنا
فتناسلت رائحة الإنحطاط عبر إذاعة الراديو..
هنا: سقطت حروف الهجاء خبط عشواء في جريدة العبث..
إن الحرف الصامت يرفض دوره..
فكيف للحنجرة أن تنطق
والثغرة تتوغل في العمق...؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق