الثلاثاء، 5 فبراير 2013


البركانْ
عزالدين علام

نحن بركانٌ تفجّرْ
هاتفا الله أكبرْ
يدمّرُ..يحرقُ..
كلّ منِ استكبرْ
بل هو زلزالٌ..
لم يرصده سلّم ريشترْ
زلزال مسدَّدٌ
يوحى إليه من السماءِ
لا يدمّر إلا الأصنامَ
وكلَّ ما مِن دون الله يعبدْ
هنا صنمٌ لم يدمرْ
لكنه فرّ هاربا
من هَول الزلزالِ
هناك بأرض الكنانةِ
خُلع أبو الهولِ
ومن الجُرذ المجذومِ
طُهّرت أرض المختارِ
وبأرضٍ أخرى
فرَّ في جُنح الظلامِ
تحت يافطة العلاجِ..
أبعْد كلّ هذا
لازال هناكَ
هرٌّ يحكي انتفاخاً
صولة الأسدِ..؟؟
هكذا هو الشعبُ
إنْ يوما أراد الحياةَ
هكذا هي الأممُ
الحيّةُ بين الأممِ
جمرٌ متَّقدٌ..
لهيبٌ مستعرٌ..
تحت تراكم الحِممِ.

هناك تعليق واحد:

  1. ليتنا كمصريين نحمل حبا لمصر كما يحمله المغاربه لمصر
    لى صديق شاعر كبير مغربي له ديوان كامل عن مصر يناير
    اخي الجميل
    دعواتكم أن تنتصر تلك الثورات فإنها تجهض الآن
    وبايدي ابنائها
    دما مبدعا صديقي الاديب والشاعر الجميل عز الدين علام

    ردحذف