أحنُّ إلى أمي
عزالدين
علام
مباركةٌ تلك الربوةُ..
لضمِّها مرقدكِ،
مباركةٌ دوحةُ
الفلينِ..
التي بظلالها
الوارفة
وأغصانها العفوية
تظللكِ..
أنشدُ راحتي
وسُلواني
بالقرب منكِ..
أكلمكِ، أناجيكِ،
أبثُّ إليك همومي
وأشجاني
كنتِ لنا بعد الله
سنداً
في محياكِ..وحتى بعد
المماتِ
فرغم مرور الأعوام
على الفراق
لازلنا
نستنيرُ..بوصاياك
لم تكوني لنا مجرًّد
أمٍّ،
كالأمهات
فالكل يشهد أنك
كنت لنا مدرسةً
تلقينا فيها المناهج،
في كل المستويات.
آااااه سيدتي
ومولاتي
فرغم الرحيل عنَّا..
ما نسيناك ولن ننساك
فكل شئ في
الدار...بكِ يذكرنا،
بل نسمع صوتك
تردّد صداهُ
كلُّ
الغرفِ..والجنبات.
الدار أصبحت موحشةً
لغيابك عنها،
بعد أن كنت فيها
قِبلة..لكل الأحبة
من العشيرة
والجيران...
فعليك من الله
شآبيبُ الرحمات.
ما يهوِّنُ عنّا..
ألم وحُرقة
الممات
أننا عما قريب..
سنلتقي
بإذنٍ وعفوٍ من
الرحيم الرحمان
في الفردوس وأعالي
الجنان
ونشرب من الحوض..
رفقة النبي العدنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق