الخميس، 13 ديسمبر 2012


ألمُ الفراقْ
عزالدين محمد علام*

كانت ليلة حزينةً
إحدى ليالي الخريفْ
ذرفا فيها الدّمعَ
من مُقلتيهما
تعانقا..تبادلا القبلْ..
قُبلات الوداعْ
فرغم أنَّ ربيعَهما 
كان في بدايتهِ
لكن باغثَه الخريفْ
فهل فعلا..
يأتي الخريفُ..
بعد الربيعْ؟
أم أنَّ حبَّهما..
أخطأ الموعدَا؟
ظلَّت واجمةً في ظلالها
تبحث عن بقايا وُريقاتِ ربيعْ
لتمسح دمعَهُ قبل دمْعها
توادعا..تواعدا..
أنًّه ليس بعد اليومِ تلاقِيَا
آااهٍ كم كان ألمُ الفراقِ قاسيَا

هناك تعليق واحد:

  1. أتقدم بالشكر الجزيل لكل الصديقات والأصدفاء الذين مروا من هنا...بل واتصلوا بي على صفحتي على الفايس معربين عن إعجابهم سواء بهذه القصيدة او بما سبقها من قصائد...وبالمناسبة نتقدم لإدارة الموقع بجزيل التقدير على المجهودات المبذولة التي تمكننا من التواصل

    ردحذف