ندمْ..
عزالدين علام
وُريْدتي..
أسأتُ إليكِ،
فتقبَّلي اعتذاري
فأنا وإن كنتُ..
أعلم ما في اليومِ..
والأمسِ قبلهُ،
لكنَّني لما لقيتهِ منها..
من إهمالٍ..من هجرانٍ..
كنت جاهلاً.
لاتبتئِسي وُريدَتي،
فكلانا في جفائها وقسوتها..
اليومَ سواءُ.
كنت أحسبُها..
لجُرحي الغائرِ بلْسمٌ
لكنها بصَنيعها..
عمَّقتْ جراحي،
وإن كنت لا أُنكر أنَّها
بما خِلته منها "ودّاً"
أنْستني غيْرها..
فمَن فيها اليومَ يُنسيني؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق