نار الشوقْ
عزالدين علام
هذه شمسُ الأصيل شاهدةٌ
أنني هاهنا كنتُ..
لشوقي إليكِ..
قُبيل الموعدِ،
فلم أجد إلا أطلالكِ.
وقفت بجانبها..
لأنها تخلدُ ذكراكِ،
فبكت لحزنِيَ..
الأطلال لمَّا رأتني،
أبكيكِ لوحدي
شاركتني همومي وأحزاني
ومنْ في فَقْدك غيرُها يواسيني؟
انتظرت طلوع البدرِ
ليؤنسَني
ولعلّي أستنيرُ بنورهِ
لما افتقدت نور محيَّاكِ
لكنّه على غير عادتهِ
كان خجولاً باهت الضّياءِ
فأدركت حينها
أنه لم يكن..
إلا كالمرآةِِ،
مجردَ عاكسٍ
لنور وجهكِ الوضَّاءِ
فغادرت ديارك لمَّا..
يئست من رؤياكِ
ونارُ البُعد عنكِ تؤلمني
بل تَكوي ما بين أضلُعي
من كثرة الاشتياقِ
قلت للائمي
في الهوى العذريِّ:
جمع بين قلبينا الهوى
فإذا به مصدرُ عذابي..
فهل يا
ترى..
كان اللقاءُ سيطفئ نار الشّوقِ
أم يزيدها..لهيبا واستعارا؟
جميل بوحك ايها الشاعر الجميل
ردحذفأخي الأستاذ عزالدين العلام
ردحذفمشكور على نصوصك الجميلة
أتابعك دوما
تقديري
هذا لطف منك أخي الأستاذ عبد العالي أواب...
ردحذففخور بان يتابع اديب مثلك كل ما أنشر...
ما يزيد نصوصي جمالا هو قراءتك وباق الصديقات والصدقاء لها...
فلك ولهم جميعا تحياتي وتشكراتي...
كم انا فخور وجد سعيد بأن تجتاز قصيدتي،بل قصائدي،الحدود المصطنعة فيتفضل بقراءتها استاذ جامعي في تخصص الفنون الجميلة بارض الكنانة اكثر من ذلك يبصم عليها بكلمات خفيفات رقيقات...تنضح باللياقة وسمو الخلق...ويتواضع أكثر فيقرر ان يخصص وقتا،على حساب مشاغله الجمة،لقراءة إنتاجي الأدبي على تواضعه...فللسيد عادل أمين من ارض مصر العزيزة على قلوبنا أنحني احتراما..
ردحذف