بُصاق
و بعد
أن ضاق صدري
و بعد
أن جف حبري...
و بعد
ان انكسر قلمي
و بعد
ان اشتد ألمي
وبعد
و بعد ..
وبعدُ
ها قد ولَّيتُ أمري لي
أنا
الطفلُ الفحلُ
من
جَوى أعماقي
بصقتُ
على أوراقي
عربدتُ
وعربدتُ
ثم
عدتُ
وكتبتُ
ما يحلو
بالبُصاق
وقـَّعتُ أسراري
و
بالبُصاقِ رسمت أضراري
كل
أضراري
وكل
ما يخبو
لا
شـِية َ فيما كتبتُ
و لا
شـِية َ فيما رسمتُ
فقط
بعض أسراري
كنت
أخفيها عن عيون النهار
ها هي
الآنَ فوق الفقاقيع تطفو
و
تطفو
و حين
امتلأت ْ عن آخرها أوراقي
ألقيتُ
بها في الأنفاق
و
عدتُ إلى جِنِّيتي
بجنوني
أشكو
ٍأُف
من
الكتابة و الكآبة
ٍأُف
من
الصمت
من الموت
و من
الكأس التي لا تحلو
أفْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق