عروس مَجْمع البحرين
عزالدين علام
ألا منَ الأخلان..
من يَعبرِ المحيط..
نحو مجْمع البحرين متيمِّمُ
فيخبرها عنِّي..
أن قلبيَ اليومَ بحبّها متيّمُ
يخبرها ما رأتْه عينايَ منها..
وشاحا يتدلَّى من على رأسها إلى كعْبيها،
تزيِّنهُ: بجيدها..بشعرها
بهامتها..بقامتها الهيفاءِِ
في حين أنّ غيرَها..
بالوشاح يتزيَّنُ.
واثقةَُ الخُطْوةِ...تمشي ملكا
ميسونٌ: مُتهاديةٌ..ميَّادةٌ في مشيتها
مرشوقةُ القدِّ..ممشوقةُ القوامِ..
تتثنّى كأنها الخيزرانُ
عجبت للبدر..كيف توارى وراء الحجبِ
لكنني لما رأيت محيَّاها:
يُضاهي البدرَ:استدارةً...بهاءً...هالةًً..
نورا مُشِعّا من وجنتيها...
والعينتين بهما حورُ..
حينها زال العجبُ،
بل استعَضْتُ بنورها..
لمّا وجدت أنَّ القمرَ...
مُجرّدَ عاكسٍٍ لنور وجهها الوضّاءِ،
لها ثغرٌ.. بسَّامٌ
سواء تكلّمت..أو لاذت بالصومِ،
خلفَ شفتيها..بحرُ ريقها..
فيه اللؤلؤ والمرجانُ كامنٌ.
الدارالبيضاء في:26
كانون الأول-دجنبر- 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق