الجمعة، 8 مارس 2013


وردة لا كالورود
عزالدين علام


مهداة إلى التي رافقتني في دربي،وشاركتني حياتي- حلوها ومرها- كما قاست المحن عندما غيبت عنها بما كان قد نزل بي من ظلم السجن والسجان...إلى أم لمياء وصفاء وعلاء وولاء،ومن خلالها أهديها لكل امرأة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وردةٌ حمراءُ
اصطفيتها من بين الورودِ
آلَيتها كلَّ حنوِّي واهتمامي
أهديتها لها
فلامَستها..
داعبتها..
غير مباليةٍ..
من شدة الولَهِ...بما فيها من أشواكِ
انحنتْ عليها..
لتشتمَّ ما يفوح منها
قاربَتها من شفتيها..
محاولةً امتصاصَ كلِّ ما بها..
من رحيقِ.
ورغم مرور الأيّامِ..
  لم يصبها..ما يصيب الورودَ
من ذبولِ
لأنها وردة لا كالورودِ
فهْي ترتوي ممّا يرشح من قلبيْنا..
من حبٍّ وعشقٍ..
وودِّ واحترامِ..


من أجمل التعليقات التي كنت قد تلقيتها على هذه القصيدة ما وصلني من السيدة الفاضلة الأستاذة "نور إخلاص" من جمهورية السودان الشقيقة:
شكرا سيدي ,فقد جذبني بريق تلك الكلمات الجارفه , مما استوقف نزف حبري للحظات ,فقد نثرت عبيرا فواحا من أعطر الكلمات وما تحمله من معاني ورقة كلمات , رائع كل هذا الفيض من بحر مدادك السخي ,لك مني كل الشكر والتقدير والاحترام

هناك تعليق واحد:

  1. في عتمة الحرف أراك تقف وحيدا تلامس الطلاء الذي قد جرد هالتك الحانة بطبعها إلى الماضي من وسوتها الذكورية، أراك وأراني وأرى كل فنان يلون بريشته بحبره بما طاب له، فعلا كتاباتك تسترعي الإهتمام حييت أخي الكريم.
    أخوكم : محمد المصطفى النونُ / من بلد المليون شاعر موريتانيا

    ردحذف